كتاب ثروات الأمم لآدم سميث - مؤسس علم الأقتصاد الوضعى

ولد آدم سميث في الخامس من حزيران سنة 1723 باسكتلندا وتوفي في 17 تموز 1790 في مدينة ايدينبورغ في اسكتلندا أيضا ً.

التاريخ الحقيقي لولادته غير معروف في سن الثالثة عشرة دخل آدم جامعة غلاسكو و بدأ بدراسة الفلسفة الأخلاقية على يد أستاذه فرانسيس هيتشوسون الذي كان آدم يسميه ((الذي لا ينسى)) و في هذه المرحلة طور سميث شغفه القوي بالحرية و في سنة 1740 (و كان سميث في السابعة عشرة) دخل جامعة أوكسفورد لدراسة الفلسفة و الاقتصاد و تخرج منها عام 1746 ، و في عام 1748 بدأ الكتابة حول المنطق و الفلسفة و الاقتصاد . و في عام 1751 عين أستاذا ًلمادة المنطق في جامعة غلاسكو ، انتقل بعدها بسنة واحدة 1752 إلى أستاذ الأخلاقية في الجامعة ذاتها ، و في سنة 1759 أصدر سميث كتابه الأول الذي أطلق شهرته تحت عنوان ((نظرية الوجدان أو المشاعر الأخلاقية)) .The theory of moral sentiments بعدها صار سميث يهتم بالتشريع و الاقتصاد أكثر من اهتمامه بالنظريات الأخلاقية ..و بدأ بتطوير أفكاره حول الاقتصاد السياسي انطلاقا ًمن ملاحظات قراء مقالاته . في سنة 1762 قرر المجلس السياسي العلمي لجامعة غلاسكو منح سميث لقب دكتور في القوانين و في العام التالي 1763 حصل على لقب أستاذ من سارلز تاونشند دوق بوكليتش ثم قضى معظم الفترة من 1764 إلى 1766 في فرنسا و تعرف فيها على أبرز قادة النخب الفكرية فيها آنذاك من أمثال تورغو و جان دالمبيرت و أندريه مورليه و فرانسوا كيزني الذي كان رأس المدرسة الفيزيقراطية .

فور عودة آدم سميث إلى مسقط رأسه ((كير كالدي)) في نهاية عام 1766 تلقى نبأ انتخابه زميل في الجمعية الملكية في لندن . و راحت شهرته بعد ذلك تتسع يوما ً بعد يوم إلى أن بلغت ذروتها عام 1776 بصدور كتابه الأكثر شهرة في تاريخ الاقتصاد السياسي ((ثروة الأمم)) .

توفي آدم سميث في 17 تموز 1790 و لم يتزوج قط في حياته .. أما أوراقه الشخصية فقد اختفت تماما ًبعد موته .. و قد ظل متعلقا ًبوالدته و ظل منذ عودته من فرنسا محتفظا ًبإقامتها معه حتى تاريخ وفاتها .. و في عام 1778 عين سميث بمنصب مفوض جمارك اسكتلندا فذهب للإقامة في ايدنبورغ و ذهبت والدته معه ، و لقد توفيت قبل وفاة آدم بست سنوات فقط . و حزن عليها حزنا ً شديدا ً. في الأعوام 1787 و 1788 1789 شغل سميث منصباً شرفياً و علمياً كبيراً هو ((لورد و عميد جامعة غلاسكو)) لآدم سميث صديقان من عالم اسكتلندا الأكاديمي أولهما الفيزيائي و الكيميائي جوزيف بلاك و الجيولوجي جيمس هوتون خلف سميث عدداً كبيراً من الكتابات و المواد التي لم تنشر و أوصى بإتلافها بعد وفاته و تصف التقديرات المعاصرة سميث كمثقف غريب الأطوار و موسوم على حب الخير في الوقت نفسه ، شارد الذهن بشكل هزلي ، يتميز بعاداته الغريبة في خطاباته و مشيته و ابتسامته اللطيفة المتعذرة الوصف ، و صبره و كياسته قيل بأنهما كانا شيئان ثمينان في عمله كمدير أو كعميد لجامعة غلاسكو و بعد وفاته تم اكتشاف بأن معظم (دخله) كرس لأعمال خيرية مستورة من خلال دفعه للكثير من الصدقات لكن ثمة نقاش علمي كبير حول طبيعة وجهات نظر سميث الدينية فوالده مؤمن كبير بالمسيحية ، و ينتمي إلى الجناح المعتدل للكنيسة الاسكتلندية (الكنيسة الاسكتلندية الوطنية منذ 1690) . سميث لربما ذهب إلى إنجلترا بهدف إيجاد عمل في الكنيسة الانجليزية ، (و هذا الأمر مثير للشك و للجدل) إذ قيل أنه و في أكسفورد رفض سميث المسيحية و يعتقد عموماً بأنه عاد إلى أسكتلندا كـ ((ربوبي)) أي الإيمان دون الأديان .

ملحوظة الكتاب باللغة العربية
رابط الكتاب مخفى لحين الرد

شكرا جزيلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكرا جزيلا

mashkoooooooooooooooooooooooooor

شكرا جزيلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

merci boucoup

(y)

شكرا جزيلا على الكتاب